مصر اعلي الدول عالميا في نسب الشفاء من مرض أنفلونزا الطيور
شهدت الشهور الاربعة الاولى من عام 2009 ارتفاع فى عدد الاصابات بأنفلونزا الطيور إلا أنه لم يسجل من بين حالات الاصابة - والتى وصلت الى 15 حالة منها 12 حالة لأطفال لا يتعدى أعمارهم عامان ونصف - حالة وفاة واحدة حتي الآن وهو مؤشر ايجابي يدل علي ارتفاع درجة الوعي لدي المواطنين بأعراض المرض وسرعة التوجه الي المستشفيات مما ترتب عليه الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي خلال48 ساعة من الاصابة مما ساهم بشكل واضح في شفاء الحالات.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن مجموع حالات الوفاة منذ بداية ظهور انفلونزا الطيور في مصر وصل الي23 حالة من أصل66 حالة مصابة تم تسجيلها خلال3 سنوات من بين7 آلاف حالة اشتباه تم حجزها في المستشفيات للتأكد من خلوها من المرض, مشيرا الي أن مصر مازالت أعلي دولة علي مستوي العالم حققت نسبة الشفاء للحالات المصابة.
وأوضح أن63 حالة من اجمالي الاصابات منذ3 سنوات ترجع أسبابها لتربية الطيور بالمنازل ولايوجد سوي حالتين فقط تم تسجيلهما بالمزارع وتخضعان إلي عمليات الرقابة والتحصين بشكل جيد, في الوقت الذي يصعب فيه الرقابة والمتابعة داخل المنازل في القري وهذا مايفسر ظاهرة ازدياد أعداد الأطفال المصابين نتيجة لمخالطتهم للطيور بشكل مباشر وصعوبة منعهم من الاستمرار في ذلك.
وأشار الي أن الوضع ليس مخيفا لأن عام2008 شهد اصابة8 حالات فقط توفي منهم4 مرضي, ولكن الأمر اختلف عام2009 حيث زاد عدد الاصابات ولكن لم تسجل حالات وفاة وأرجع ذلك الي دور وزارة الصحة في حملات التوعية المكثفة مما كان له الأثر في رفع نسب التعرف علي الأعراض والتعامل معها بشكل سريع وانعكس ذلك علي نسب الشفاء.