A
إنفلونزا الطيور ليست مرضا بشريا!
برغم أن إنفلونزا الطيور أدت إلي نفوق ملايين الطيور حول العالم, فإن ضحاياها من البشر لم يتجاوزوا المائة وثلاث حالات, منذ ثبوت أول إصابة بشرية عام2003 في هونج كونج.
هذا الأمر طرح تساؤلا محيرا لم يجد العلماء بدا من البحث له عن إجابة, وقد تم حل هذا اللغز السعيد من خلال نتائج دراسة أجراها فريق بحثي ياباني برئاسة يوشيهيرو كاواكا, اختصاصي الفيروسات في جامعة ويسكونسن ماديسون ونشرتها مجلة نيتشر أمس, حيث ثبت أن سبب عدم انتقال سلالة إتش5 إن1 القاتلة من سلالات فيروس إنفلونزا الطيور بسهولة إلي البشر وبينهم, برغم ضراوتها بين الطيور, هو أن فيروسات إنفلونزا الطيور تلتصق بجزيئات مستجيبات في الخلايا بمناطق عميقة داخل الرئتين مختلفة عن مناطق فيروسات الإنفلونزا البشرية, التي تتركز في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.